شرطة الإكوادور تلقي القبض على 200 شخص فروا من سجن

شرطة الإكوادور تلقي القبض على 200 شخص فروا من سجن
شرطة الإكوادور

أعلنت قوات الشرطة في الإكوادور، عن أنها تمكنت من إعادة القبض على 200 سجين فروا عقب اندلاع أعمال شغب دامية داخل أحد السجون، وذلك بعد ساعات من فرارهم، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وذكرت قناة "فرنسا 24" الإخبارية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية، اليوم الأربعاء، أن 20 سجينا ما زالوا طلقاء، لافتة إلى أن 44 سجينا على الأقل لقوا حتفهم عقب اندلاع اشتباكات بين جماعتين متناحرتين داخل أحد السجون الذي يبعد نحو 80 كيلومترا غربي العاصمة "كيتو".

وقتل 43 سجيناً على الأقل وفر العشرات خلال أعمال شغب، اندلعت الاثنين الماضي، في سجن بالإكوادور، حسبما أعلن مسؤولون.

وقالت السلطات إن مواجهة اندلعت بين عصابتين داخل سجن بيلافيستا في سانتو دومينغو دا لوس كولورادوس، الواقعة وسط الإكوادور، بحسب “فرانس برس”.

وقال مكتب المدعي العام على “تويتر”، "بلغ عدد السجناء القتلى حالياً 43"، منوها بأنّ الوضع يتطوّر، فيما نقلت سيارات الإسعاف جرحى أصيبوا بجروح في الوجه، بينما تجمّع أقارب سجناء حول السجن بانتظار أنباء عن أقاربهم.

وقال وزير الداخلية باتريسيو كاريلو، إن المواجهات بين أفراد عصابتين اندلعت في وقت مبكر من صباح الاثنين ما دفع إلى تفعيل "بروتوكولات الأمن" لاحتواء الاضطرابات في السجن.

وأوضح كاريلو أنه تم إدخال 13 شخصا إلى المستشفى، والعديد منهم أصيبوا بجروح خطيرة، ومن المحتمل أن يرتفع عدد الوفيات".

وأشار إلى أن المعتدين تصرفوا بوحشية شديدة، فيما أعقب أعمال العنف هروب جماعي.

وقال قائد الشرطة الجنرال فوستو ساليناس إن 120 هاربا أعيد توقيفهم لكن 108 ما زالوا في عداد المفقودين بعد ظهر الاثنين، موضحا أن 250 شرطيًا و200 عسكري وتعزيزات إضافية في الطريق.

يذكر أن سجن بيلافيستا قادر على استيعاب 1200 سجين، لكن ينزل فيه حاليا 1700 سجين، والاشتباكات التي غالبًا ما تكون عنيفة تقع بانتظام في السجون الإكوادورية، حيث لقي ما يقارب 350 سجينًا مصرعهم منذ فبراير 2021.

ووقع التمرد الأخير مطلع إبريل في سجن جنوب البلاد حيث قتل 20 سجينًا وتعرضت جثث للتشويه.

ووفقًا للحكومة فإن العصابات المتنافسة لمهربي المخدرات الخاضعة لسيطرة الكارتلات المكسيكية، تشن حربًا للسيطرة على السجون المكتظة، وهي حرب عجزت السلطات حتى الآن عن وقفها.

وفي عام 2021، ضبطت الإكوادور 210 أطنان من المخدرات معظمها من الكوكايين، أما خلال العام الجاري، فبلغت المضبوطات حتى الآن نحو 70 طناً.

وتستخدم الإكوادور التي تحدها كولومبيا والبيرو، أكبر بلدين منتجين للكوكايين في العالم، كنقطة انطلاق شحنات المخدرات بشكل رئيسي إلى الولايات المتحدة وأوروبا.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية